mardi 11 novembre 2014

حلول تمارين العضلة الهيكلية المخططة : السلسلة 2

 :1 تمرين 

1 .  يُعد الساركومير أصغر وحدة بنيوية ووظيفية في العضلة الهيكلية المخططة . من المقارنة يُلاحظ أن الانتقال من حالة الارتخاء إلى حالة التقلص يكون مصحوبا باتغيرات التالية :
  -  تضيق المنطقة H                           -  تقلص طول الساركومير
  -  تقارب حزي Z                               -  تقلص أنصاف الأشرطة الفاتحة
  -  تقارب فيما بين خييطات الأكتين

     
sarcomère     ساركومير
رسم تخطيطي لساركومير في حالة تقلص 

2. من خلال معطيات الوثيقة 2 ، يُلاحظ أن التقلص العضلي يكون مصحوبا بانخفض في تركيز الكليكوجين العضلي والفوسفوكرياتين وارتفاع في تركيز الحمض اللبني دون تغيير في تركيز ATP . تدل هذه التغيرات عن استعمال للكليكوجين وإنتاج للحمض اللبني إثر تفاعلات التخمر اللبني ، ويدل انخفاض تركيز الفوسفوكريانين عن تفاعل تفكيكه ، وهي كلها تفاعلات مجددة للطاقة ATP .
 من معطيات الوثيقة 3 ، خلال النشاط العضلي ، يلاحظ من الدم الشرياني إلى الدم الوريدي ، انخفاض في تركيز O2 والكليكوز وارتفاع في تركيز كل من CO2 والحمض اللبني دون تغيير في تركيز ATP . تُوضح هذه التغيرات أن النشاط العضلي يكون مصحوبا بالزيادة في استهلاك الكليكوز واستعمال O2  مع زيادة طرح CO2 ، أي أن الخلايا العضلية تلجأ للتنفس الخلوي . ويدل ارتفاع تركيز الحمض اللبني عن لجوئها للتخمر اللبني لتجديد الطاقة َATP . 
نستنتج أن مخزون ATP ، في الخلايا العضلية ، يبقى تابتا بفعل تتجديده  بواسطة تفاعلات المسلك الهوائي وهوالتنفس الخلوي وتفاعلات المسلك اللاهوائي وهي التخمر اللبني وتفكيك الفوسفوكرياتين . 


 تمرين 2:

1. بعد تطبيق الإهاجة انتقلت اللييفات العضلية من الشكل " أ " إلى الشكل " ب " أي من حالة ارتخاء إلى حالة تقلص ، ونلاحظ تضيقا في المنطقة H وتقاربا لحزات Z وتقلصا لطول الساركوميرات مع تقلص للأشرطة الفاتحة ، وتقارب فيما بين خييطات الأكتين،  بالإضافة إلى انخفاض في كمية الكليكوجين .

2. في الحالة الأولى ، بدون مادة Batrachotoxine  ، أدت الإهاجة إلى نشوء رعشة عضلية عادية ؛ مرحلة كمون ومرحلة تقلص ومرحلة ارتخاء . وفي الحالة الثانية ، بوجود مادة Batrachotoxine  ، أدت الإهاجة إلى رعشة غير عادية ؛ مرحلة كمون ومرحلة تقلص دون مرحلة ارتخاء . ونستنتج أن المادة السامة Batrachotoxine  تمنع العضلة من الارتخاء وتبقى متوقفة في حالة تقلص . 

3. بوجود مادة Equorine لوحدها ، أدت الإهاجة إلى ظهور إضاءة نتيجة تحرير أيونات ++Ca لكن سرعان ما اختفت باختفاء هذه الأيونات من الساركوبلازم . 
وبوجود مادة Equorine صُحبة مادة Batrachotoxine  ، أدت الإهاجة إلى ظهور إضاءة لم تختفي رغم التقلص نظرا لاستمرار بقاء أيونات ++Ca في الساركوبلازم . إذن مادة Batrachotoxine  تمنع ضخ أيونات ++Ca إلى الشبكة الساركوبلازمية . 

4. نعلم أن رجوع العضلة إلى حالة ارتخاء يتطلب ضخ أيونات ++Ca إلى الشبكة الساركوبلازمية ، وبما أن مادة Batrachotoxine  تُعرقل رجوع هذه الأيونات إلى الشبكة  ، فوجودها  يصيب العضلات بالشلل بمنع الارتخاء  وذلك بمنع رجوع ++Ca إلى الشبكة الساركوبلازمية. 





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Exercices de génétique Mendélienne : Série 1

  Exercice 1 :   Dans l'étude de transmission des caractères héréditaires, chez les organismes diploïdes, le test cross est un outil de ...